"
next
مطالعه کتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار جلد 11
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الأطهار المجلد 11

هوية الكتاب

بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.

عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 11: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.

عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].

مظهر: ج - عينة.

ملاحظة: عربي.

ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].

ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).

ملاحظة: فهرس.

محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-

عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق

ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح

تصنيف ديوي: 297/212

رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946

ص: 1

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ الحمد لله الذی اصطفی من عباده رسلا فبعثهم مبشرین و منذرین و اختار منهم خیرة من خلقه محمدا فجعله سید المرسلین و خاتم النبیین فصلوات اللّٰه علیه و علی أهل بیته المنتجبین و علی كل من ابتعثه لإقامة شرائع الدین.

أما بعد فهذا هو المجلد الخامس من كتاب بحار الأنوار تألیف الخاطئ الخاسر القاصر عن نیل المفاخر و المآثر محمد المدعو بباقر بن الشیخ العالم الزاهد البارع الرضی محمد الملقب بالتقی غفر اللّٰه لهما و حشرهما مع موالیهما.

كتاب النبوة

أبواب النبوّة العامّة

باب 1 معنی النبوة و علة بعثة الأنبیاء و بیان عددهم و أصنافهم و جمل أحوالهم و جوامعها صلوات اللّٰه علیهم أجمعین

الآیات؛

البقرة: «وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصاری تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِیمَ حَنِیفاً (1)وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِینَ* قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْنا وَ ما أُنْزِلَ إِلی إِبْراهِیمَ وَ إِسْماعِیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِیَ مُوسی وَ عِیسی وَ ما أُوتِیَ النَّبِیُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِی شِقاقٍ (2)فَسَیَكْفِیكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ»(135-137)

(و قال تعالی): «أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِیمَ وَ إِسْماعِیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ

ص: 1


1- الملّة: اسم لما شرع اللّٰه تعالی علی لسان الأنبیاء، و الفرق بینها و بین الدین أنّها لا تضاف الا الی النبیّ الذی اتی بها، بخلاف الدین فانه یضاف للّٰه و للنبی و لآحاد الأمة، و الشریعة تضاف إلی اللّٰه و الی النبیّ و الأمة دون الآحاد. و الحنف: المیل عن الضلال الی الاستقامة، و عن الشرك الی التوحید، و الحنیف: المائل الی ذلك.
2- الشقاق: المخالفة و المعاداة و المباینة، و كونك فی شق غیر شق صاحبك، یعنی انهم صاروا فی غیر شق النبیّ و أولیائه.
1 تا 400